آه واحدة لا تكفي
الرواية اجتماعية نفسية
تبدأ بتحذير للقاريء، احذر وأنت تتنقل بين الصفحات أن تُجرح من شظايا القلوب المكسورة، أو تُقتل بطلقات الكلمات المسمومة، أو يصيبك اختناق من أدخنة الأرواح المحترقة كمدا وقهرا.
اقتباسات
– خلال عام واحد تحولت من فتاة نضرة مشرقة إلى ذابلة، ناحلة، وقد انطفأ بهاؤها، وكأنها كبرت عشرين عاما فوق عمرها الحقيقي. سقطت دمعة من عيونها تبعتها غصة فى حلقها، كادت أن تزهق روحها، وتساءلت: لماذا يتسارع الناس على الحياة هكذا؟!، كأن العالم سينتهي ويتركني وحدي! أطلقت تنهيدة عالية وآهات كثيرة، وهي تردد مقولتها الدائمة:
آه واحدة لا تكفي!
– تمرّ ذكرياتها كشريط طويل، محزن ومفرح، قبل ذلك كانت تحاول جهدها كي تبقي ذهنها خاليا من الأفكار، ولكن كان محالا عليها ألا تفكر فى أي شيء، فالفراغ كاد يقتلها، لكنّ العرض انتهى وأخذها العمل من كلّ ماضيها الّذي أوشك أن يمُحى تمامًا من ذاكرتها، وشعرت بأنّها قد أنُقذت من الغرق، وأنّها قد خرجت من الهاوية…