السعر: https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb275976-5293860&search=booksج

الهودو

الرواية إهداء إلى الذين يذهبون إلى السحرة والكهان والمشعوذين وأصحاب الدجل يرجون نفعهم أو يطلبون الشفاء من أمراضهم إنما يزدادون سوءًا وإثماً ولو حصل نفع في ظنهم أو وهمهم، فحسبهم أن ما نفع البدن أفسد الدين، وذلك هو الخسران المبين.. وأنى لهم النفع والله يقول: ( وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) [طـه:69]

تدور أحداث الرواية في غموض متطرقة الحديث عن السحر والشعوذة وعاقبة من يتبعه، والدة شيرين بدأت الذهاب إلى الدجالة من أجل شفاء زوجها ومن أجل زواج ابنتها، وكذلك فعلت صديقتها والدة أمل، فأنقلب السحر وتحولت حياتهم إلى جحيم وصراعات لا تنتهي . تتوالى الأحداث بين ألم وأمل وحزن وفرح وعذاب وسعادة، الرواية ناقوس يدق ليذكر كل من يؤمن بالسحر  عن مخاطر ذلك واتباع السحر  والتمسك بإيمانه بالقضاء والقدر وإرادة الله.

لماذا تصدق هؤلاء الدجالين؟
تثبت الدراسات الميدانية والملاحظة اليومية أن الكثيرين منا يحبون أن يقعو فريسة النصب والعلاج بالإيحاء.
كيف يجد المدلسون والنصابون أرضاً خصبة في بلاد يؤمن أكثر أهلها بدين تبدأ أول آيات كتابه بـ: “إقراً” .. ولا يقبل نبيه صلى الله عليه وسلم إلا الطبيب الحاذق في مهنته، فعندما يأتيه طبيبان ليختار أحدهما. يكون اختياره له حسب مقدار العلم و المهارة، فيسألهما : “من أطبكما”؟
دائماً يجول بخاطري هذا السؤال كلما فكرت لماذا ينفق الكثير من الناس الكثير من المال بمنتهى الأريحية والسعادة عند الدجالين الذين يعالجونهم بممارسات تعود إلى القرون الوسطى التي لم يقم عليها أي دليل ولم تثبت لها أي فائدة، بينما يرفضون أن يتداوو عند الأطباء المتخصصين الذين أفنوا أعمارهم في أبحاث ودراسات تجعل أدويتهم وعلاجاتهم أأمن مايمكن أن تكون رغم سلبياتها.

اقتباس من الرواية
أغمضت عيناها لتستريح لكنها أحست كأن أحدهم يراقبها وشعرت بأنفاسه حولها، تملكها الرعب وارتعشت أوصالها، ولم تجرأ على فتح عيونها من شدة الفزع، تزامن ذلك مع دقات على زجاج النافذة، وهطول الأمطار مع صوت الرعد، هنا كاد قلبها يسقط بين قدميها وتسارعت أنفاسها، كادت تفقد وعيها عندما شعرت بيد تقترب من غطائها وتحاول نزعه، صرخت وفتحت عيناها لتجد سامر أمامها تحتضنه باكية، فمن شدة الفزع لم تنتبه لدخوله..

أغمضت عيناها لتستريح لكنها أحست كأن أحدهم يراقبها وشعرت بأنفاسه حولها، تملكها الرعب وارتعشت أوصالها، ولم تجرأ على فتح عيونها من شدة الفزع، تزامن ذلك مع دقات على زجاج النافذة، وهطول الأمطار مع صوت الرعد، هنا كاد قلبها يسقط بين قدميها وتسارعت أنفاسها، كادت تفقد وعيها عندما شعرت بيد تقترب من غطائها وتحاول نزعه، صرخت وفتحت عيناها لتجد سامر أمامها تحتضنه باكية، فمن شدة الفزع لم تنتبه لدخوله.

اترك رد

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
لا توجد مراجعات حتى الآن
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
لا اقتباسات حتى الان
لا يوجد قراء حتى الآن
مشاركة
آه واحدة لا تكفي
دعارة شرعية
جميع الحقوق محفوظة
%d مدونون معجبون بهذه: