دعارة شرعية
فكرة الرواية : تناقش الرواية مشكلة تفشت في المجتمع الشرقي بأثرة لم تدع مصر من الأمصار إلا ودخلتها، أسبابها كثيرة وعواقبها وخيمة جريمة لا يسعد مرتكبها ولا يهنىء صاحبها.
جريمة الكثير يرتكبها وهى إمتلاك جسد الزوجة دون قلبها، فهو يظن انه يسلبها حقه الذي منعته عنه وهى تراه مغتصباً لها تريد الخلاص منه.
وما شيء جعل الرجال تقدم على هذة الجريمة إلا حب الإمتلاك وإستخدام القوة والنظر إلى الأجساد على أنها معايير الجمال فقط.تحدثت الرواية عن هذه المشكلة التى غزت مجتمعنا بصورة كبيرة
إقتباس.
(تتخلص (رموز) بصعوبة من قبضته، وتهرع إلى غرفتها تدخلها وتغلق الباب بالمفتاح يركل (صارم) الباب بقوة، ينفتح ويدخل، كانت مرتمية فوق فراشها تبكي وتنتحب، اقترب منها ونظراته ما زلت تتوعدها بمصير معتم وروح خانقة تلتف حول عنقها، ليمسك بذراعيها محاولا التقرب أكثر، تنظر له رموز بعين باكية تضم كلتا يديها تترجاه أن يسامحها فلم تكن تقصد إهانته، يمسك بها من شعرها معلنًا أن ذلك مجرد تحذير لها فقط؛ لتعلم أن بإمكانه أن يفعل أي شيء وفي أي وقت! لكنه سينتظرها وستأتي إليه بنفسها وبرغبتها تترجاه وتسترحمه وتمنحه نفسها. فليس هو من يريد فتاة ولا يصل إليها..
