
رواية أرخبيل سقطري – أبوبكر عزوز
.
الفتن لا يجدي نفعًا معها غير البتر،واستئصال دابرها ومحو أثرها حتى تصير أثرًا بعد عين ،
أثرٌ لم يكن منه إلا عبرة لمن لعبت بعقله الأهواء حتى ثملت أمانيه ،
ليعلم أنه يصير إلي حتفه المحتوم متى فكر في الملك
أو سوّلت له نفسه الولوج في أمره طمعًا وغصبًا .
الفتنة هي شرّ أبواب الهلاك وأوسعه ، لا أقول تهلك النفر من الرجال،
وكفي ولكنها تهلك الحرث والنّسل معا..
الرواية تدور حول حكاية ملك يرجو ما لا يرجوه الناس، ويهرب مما يهرولون إليه،
ملك يسعي وراءه المُلك ولا يكاد ينفك عنه، زهده ولم يزهده المُلك..
رواية تاريخية (غير حقيقية)
تدور أحداثها حول حياة ولي عهد أمير المؤمنين الأمير تقي الدين الصادق،
الذي فر من مُلك آبائه وأجداده لزهده في تلك الحياة المليئة بالصعوبات والخيانات والرياء والظلم،
وضحّي بكل غالي ونفيس في سبيل نيل حريته..
– الكتاب اسمه علي اد مهو غريب وغير معتاد علي اد مهو مثير،
والحقيقة اني محتار هل لو كان الاسم حاجة تانية غير
(أرخبيل سقطري) هل هيكون ده ف صالح الرواية ولاضدها..
الكتاب أول أعمال الكاتب المصري أبوبكر عزوز،
والحقيقة ان الكتاب ممتع للغاية يوضح تمكن الكاتب من أداوته
وقدر ينسج قصة من خياله ويضعها في قالب تاريخي إسلامي يشد القاريء
دراماه تاريخية
تبداء الروايه بحكاية الامير تقى بن الصادق امير ديار الاسلام وولى العهد
فيروى لنا الكتابه الكواليس الخلفيه لاروقة الحكم وكيفية الصراع بين الاخوه على العرش
وكيفية التنافس على ولايه العهد مع شرح الفساد الموجود بتلك الحقبه
والمومرات كيف تحاك فى قالب تاريخى شيق
الكاتب قسم الكتاب لمجموعه ابواب
وكل باب يحكى به حكايه جديده لا تقل عن ما قبلها فى اطار زمنى يزيد عن العشرين عام
الى جانب لشرح لرحلة الامير عبر العديد من البلدان وشرح ووصف لتلك البلدان