4 / 5

رواية امنيجيا للكاتب ندا سليمان

سال الدم من رأسها حتى لعينيها،فنزلت غلالةٌ حمراء ثقيلة شوشت رؤيتها..
طعم الدم في فمها ،ورائحة الموت تحومُ حولها،تسمع طنيناً لا يتوقف ،أسبلت جفنيها في هدوء واستسلام لغفوةٍ لا تعلمُ مدتها ،استيقظت منها نصف واعية
انعدمت رؤيتها ،لكنها تشعر بنسمات هواء باردة تصافح وجهها وجسدها،نسماتٌ تحاول تطيب جراحها،تشعر أنها طائر يُحلق في الهواء،أُيعقل أنها ماتت وها هي روحها تطير محلقة نحو السماء؟

عمل متميز يصعب تلخيصه في كلمات ..
رواية بأحداثها المتداخلة تمسكك من تلابيك لا تترك لك مجالا لاتقاط الأنفاس ..
الكاتبة استخدمت معظم أساليب الحكي في عمل واحد فكان هنالك أسلوب القطع و الفلاش باك و السرد المباشر ..
الرواية ملئ بالإثارة و الدراما و الاكشن باختصار فيها شيء من كل شيء و النهاية التي تجعلك تتحس طريقك إلى باريس لتعرف ماذا فعل الثعبان مازن القاضي بالوردة صبا ..
نحن أمام عمل يبشر بكتابة ستضع اسمها مع العمالقة..

رواية امنيجيا – ندا سليمان

 اسم مُغري ومشوق لكشف محتوى الرواية ..

امنيجيا رحلة في البحث عن الحقيقة.
امنيجيا « الحُب ،الخيانة ،الوجع، الخذلان، الغدر، الصدمة، الموت ع قيد الحياة، واخيراً المرض »

 امنيجيا تعني فقدان الذاكرة

تدور احداث الرواية حول فتاة تُدعى صبا زين العابدين

فتاة جميلة ع حسب وصف الكاتبة.. اصيبت بحادث سير في صعيد مصر  .
وتبـدأ بعدها رحلة البحث لتستعيد حياتها السابقة وكلما يأتيها بصيص أمل بأنها اقتربت للنهاية تجد نفسها تائهة ولا زالت في البداية ..
قد نجد الحقيقة التي نظن انها سـ تريحنا لنفهم عكس ذلك ونتمنى لو تجاهلنا كل شيء ..

أثناء القراءة وجدت شخوص داخلها انا اعرفهم “ابطال رباط الحب” هههه لفتة جميلة من الكاتبة حتى الآن ما وجدتها في اي رواية ..
اعتقد ارادت الكاتبة ان ترسل لـ قرائها ان الحياة مستمرة ونفس شخوص رباط الحب قد نجدهم في امنيجيا وشخوص امنيجا سنجدهم سعيدين في رواية اخرى ربما سـ تصدر بعد سنوات …

ـ ” عسعست ليالٍ، وتنفست أصباح”
هكذا تقول ندا ان اردات ان تصف مرور ايام .. او ” انبثق الليل، واسفر الصبح”
وحينما اردات ان تُهيئ عقل القارئ لفكرة ان الفتاة سـ تستعيد وعيها في هذا اليوم تحديداً قالت ” اسفر الصبح والذي قد يبدو مختلفاً عن سابقاته”

ــ رواية مفعمة بالحب والوجع في آن، اسلوب رائع، ابصم ان لا احد سـ يمل، احداث متسلسلة بطريقة رائعة ، تشويق وحبكة درامية فوق حد الوصف

ندا سليمان

الاسم/ ندا سُليمان من مواليد/ محافظة الإسماعيلية المؤهل/ تجارة انجلش تعمل مدرسة انجلش للأطفال - مُصورة - مُعلقة صوتية - روائية صدر لها روايتين عن دار البشير " امنيجيا وكيڨوك" ولها العديد من القصص المتفرقة تنشرها على صفحتها العامة الساعة العاشرة جميلة النجمة الحمرا حليمة أمل حوا على شط القناة. وغيرهم من الاعمال الاخرى

الكتاب غير متاح للتنزيل من أجل حماية حقوق المؤلف

اترك رد

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
لا توجد مراجعات حتى الآن
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
لا اقتباسات حتى الان
لا يوجد قراء حتى الآن
مشاركة
رواية في الحلال
مشابه
رواية سقطرى
جميع الحقوق محفوظة
%d مدونون معجبون بهذه: