عودة الغريب

في أغلب الأحيان تقف بضع ثواني وتصفق لكتاب ما، وها الآن اصفق لـ محمد عبد الحليم عبدالله.
نبذة عن الكاتب.
تخرج “محمد عبد الحليم ” في مدرسة “دار العلوم العليا” عام 1937، ونُشِرت أول قصة له وهو ما يزال طالبًا في عام 1933.
اشتهر بوصفه واحدًا من أفضل كتاب الرواية المعاصرين.
توفي بتاريخ 30 يونيو 1970؛ وأُنشِئت مكتبة أدبية باسمه في قريته (كفر بولين التابعة لكوم حمادة بمحافظة البحيرة) ، وأُقيم متحف بجوار ضريحه في قريته.
نبذة عن الكتاب…
عودة الغريب..مجموعة قصصية مكونه من 184 صفحة، متنوعة ما بين ..
عودة الغريب الذي طال انتظاره، وافكار الليل التي لا تترك الا داخل دوامة لا تنتهي، ياخذك من يديك بأسلوب سهل وبسيط وحبكة قوية الي نافذة الدور الثالث، ويعبر بك إلي السكرتير الثاني، ويصنع من رحله بك محبة ومودة والفه، لا تستطيع أن تترك الكتاب جانبًا من غير امتلاء قلبك بالكثير من الحب والشفقة والكره، إلي جانب المواساة.
عرض الكاتب من خلال المجموعة مشاكل اجتماعية يواجهها أغلب الناس في كل زمان ومكان، يجعلك تغوص في القصة ولا تستطيع أن تنسي أو تتلاشي عن كلمة واحدة منها، القصص تخطفك إلي مكان لا يوجد به سواك.
فتحدث عن الحب والكره والاشتياق، عانا من الم الفراق، وسوء الفهم، ودخول الشك في نفوس الابطال، فـ أغلب القصص تروي علي لسان الشخصيات.
أنا هنا الان واقفه عند ذلك المبدع وتلك القصص التي أعطتني أشياء جما، وافكار كثيرة، ففي اوقات كنت أقف أمام الحبكة واعيد قراءة القصة مرات ومرات حتي أتأكد من أنني لم يداهمني الشرود لحظة واحدة.
انصح بقراءة المجموعة وبشدة🧡
ولو كان هناك تقيم فهي تستحق اكثر من 5/5.
اقتباسات.
_ كل عمل شريف فيشرب المر، لأنه لا يجيد الإ المر.
_ كل الناس خداعون، فكل ابتسامة تخف ورائها مكيدة.
_ أدكرت أيضًا أن عدم اهتمام ابي بي ليس نوعًا الإ من السكر الذي ينتاب الصالحين، فيتركم في نصف وعيهم مخدرين، ولا يحسون الإ بما يوحي به الذين يسقونهم الكأس.

نجاة ناصر

كاتبه مصريه