اللطائف والطب الروحانى

3 / 5

تحميل
قراءة

كتاب اللطائف والطب الروحانى – لابن الجوزي

كتاب اللطائف والطب الروحانى pdf تأليف عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج، وهو كتاب على صغر حجمه عجيب في بابه، إذ جمع فنونًا شتى من المعرفة، في علم النفس البشرية ودسائسها، إلى محاولة لفهم الغيبيات، إلى لون مبسط عميق من الفلسفة

ابن الجوزي

ابن الجوزي، هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري. فقيه حنبلي محدث ومؤرخ ومتكلم ولد وتوفي في بغداد. حظي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون. يعود نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق. تاريخ ومكان الميلاد: 1116، بغداد، العراق تاريخ ومكان الوفاة: 16 يونيو 1201، بغداد، العراق الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق. كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال : «كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا». ومن تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا في فضائل المصطفى. وغير ذلك. أبو الفرج ابن الجوزي: فقيهٌ حنبليٌّ محدِّثٌ ومؤرِّخٌ ومتكلِّمٌ يَنتهي نسَبُه إلى «أبي بكر الصدِّيق» رضِيَ الله عنه، وقد حظِيَ بشُهْرةٍ واسعةٍ ومَكانةٍ كبيرةٍ في الخطابةِ والوعْظِ والتصنيف، كما برزَ في كثيرٍ منَ العلومِ والفُنون. هو «أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد»، واشتُهِرَ باسمِ «ابن الجوزي» لوجودِ شجرةِ جوزٍ في دارِه بمدينةِ واسِطَ لم يكُنْ لها مَثِيل، وقيلَ إنه نِسبة إلى «فرضة الجوز» وهي مَرفأُ نهْرِ البصرة. وُلِد عامَ ٥١٠ﻫ/ ١١١٦م في بغداد لعائلةٍ غنية؛ فقد كانَ أهلُه تجَّارًا في النحاس، وساعَدَتْه ثروةُ والِدِه على التفرُّغِ لطلبِ العِلْم، وهو بالرغمِ من غِناه كانَ زاهِدًا وَرِعًا، وتتلمَذَ على يدِ كبارِ علماءِ عصْرِه، ومِنهم «القاضي أبو بكر الأَنْصاري»، و«أبو بكر المَزْرَفي». تولَّى منصبَ الوِزارةِ في عهدِ «الخليفة الناصر» بتعيينٍ مِنَ «الوالي ابن يونس الحنبلي»، وبعدَ أنْ خلفَ «ابن القصاب» منصبَ «ابن يونس الحنبلي» قامَ بمُلاحَقةِ كلِّ مَن له صِلةٌ به، فكانَ مَصِيرُ ابن الجوزي النفْيَ إلى مدينةِ واسِطَ على الرغمِ من كِبَرِ سِنِّه آنَذاك، وعادَ بعدَ خمسِ سنواتٍ من مَنْفاه إلى مَجالِسِ وعْظِه في بغداد بحضورِ الخليفةِ ليضرِبَ للناسِ أروعَ مثالٍ في الصبرِ على المِحَنِ وتحمُّلِ الشَّدائد. كانَ له دورٌ كبيرٌ ومُشارَكةٌ فعَّالةٌ في الخدماتِ الاجتماعية؛ وقد بنى مَدْرسةً ﺑ «درب دينار»، وأسَّسَ فيها مكتبةً كبيرةً ووقَفَ عليها كُتُبَه، وقد حظِيَ بتقديرِ العامَّةِ والخاصةِ وثَنائِهم، فقد كانَ خطيبًا مُفوَّهًا وأديبًا لا يُشَقُّ له غُبار. وقد تميَّزَ ابنُ الجوزي بغزارةِ إنتاجِه وكثرةِ مُصنَّفاتِه التي بلغَتْ نحوَ ثلاثمائةِ مُصنَّفٍ شملَتِ الكثيرَ منَ العلومِ والفُنون، فهو أحدُ العلماءِ المُكثِرِينَ في التصنيفِ في التفسيرِ والحديثِ والتاريخِ واللُّغةِ والطبِّ والفقهِ والمَواعِظِ وغيرِها منَ العُلوم، ومن أبرزِ كُتبِه: «زادُ المسيرِ في عِلمِ التفسير»، و«صَيدُ الخاطِر»، و«المُنتظمُ في تواريخِ الأممِ منَ العربِ والعَجَم»، و«أخبارُ الحَمْقى والمُغفَّلِين». تُوفِّيَ في منتصفِ رمضانَ عامَ ٥٩٧ﻫ بعد عامَيْنِ من عَودتِه منَ المَنْفى، وبعدَ أنْ أضافَ للتراثِ العربيِّ الكثيرَ منَ المُؤلَّفاتِ الفريدة.

اترك رد

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
لا توجد مراجعات حتى الآن
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
لا اقتباسات حتى الان
لا يوجد قراء حتى الآن
مشاركة
مراجعة رواية أنت فليبدأ العبث – محمد صادق
كتاب المنثور – ابن الجوزى
جميع الحقوق محفوظة
%d مدونون معجبون بهذه: