
كتاب من قراءات أبى – نورا صادق
الحكمة في الصمت والكلام
قالت الضفدع قولاً فسرته الحكماء
“في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء!؟”
وفى ذلك دعوة لعدم الإكثار من الكلام الذي لا طائل منه ضماناً للسلامة
وقال أحدهم: علمني أهلي الكلام وعلمني الناس الصمت
وقالوا:
يَخوضُ أُناسٌ في الكَلامِ لِيوجِزوا
*************** وَلَلصَمتُ في بَعضِ الأَحايِنِ أَوجَزُ
إِذا كُنتَ عَن أَن تُحسِنَ الصَمتَ عاجِزاً
****************فَأَنتَ عَنِ الإِبلاغِ في القَولِ أَعجَزُ
قال الهيثم بن صالح لابنه – وكان خطيبًا
يا بنى:
إذا أقللت من الكلام، أكثرت من الصواب، وإذا أكثرت من الكلام أقللت من الصواب
وقيل أيضًا:
أفكارك لك، ولكن أقوالك عليك
وقال حكيم:
العافية عشرة أجزاء…. تسعة منها في السكوت
ومن أقوال أفلاطون:
الخرس خير من قول يحوجك الى اعتذار أو شفيع
وقيل أيضاً:
ترك الذنب أيسر من الإعتذار