مراجعة رواية ابتسم فأنت ميت

• إسم الرواية: ابتسم فأنت ميت، في بداية الأمر تشعر بعدم وجود علاقه بين الاسم والعمل لكن في النهاية تكتشف أن الاسم والعمل وجهان لعمله واحده، كان اختيار جيد للغاية في اختيار الاسم ولكن لم يتم توظيفه بشكل جيد في الرواية سوا في مشهد واحد.

• الكاتب: حسن الجندي.

• دار النشر: دار ن للنشر والتوزيع وتم نشرها في دار دارك للنشر والتوزيع مؤخرًا.

• عدد صفحات الرواية: ٣٢٤ صفحة.

• تصميم الغلاف: إسلام علام في نون، أسامة علام في دارك، كان هُناك الأفضل لشكل الغلاف في المحاولتين.

• نوع الرواية: إثارة، مغامرة، غموض ورعب.

• تصنيف الرواية: +١٦.

• فكرة الرواية: تتحدث الرواية عن شقة في وسط البلد يقوم بتأجيرها البواب بدون إذن المالك رغبة في بعض الأموال، يدخل للشقة بعص الشخصيات في مختلف الأحقاب الزمنية، يتم رؤيه أسوء المخاوف في الشقة كما يُرَي أحداث حقيقيه حدثت لمالكين الشقة الأصليين.

• السرد: كان بالعربية الفصحي السهلة.

• الحوار: كان عاميًا.

• الحبكة: كان السرد بالفصحي السهلة المقربة للنفس والسرد بسيط مُتكامل، الاسلوب تشويقي مُخيف يزرع في نفس القارئ الخوف.

استطاع القارئ تجسيد المشهد كاملًا في كُلّ مره، واستطاع جذب الانتباه من أول الكلام لأخره وترك شعور الملل جانبًا.

استطاع أن يوازن بين الأزمان المختلفة كما أحسن في الترتيب بينهم.

كان وصفه للشقة جيد جدًا فاستطعت رسمُها بدقه في خيالي كأنها أمامي الأن، أبدع في جميع الشخصيات لكن من وجهه نظري أكثر شخصيه كانت سامح، فوصف إحساسه جيدًا بالعجز وترك في نفسي كُره شديد تجاهه من أفعاله.

لم أجد عيبًا يُذكر سوا وجود بعض المشاهد الجنسية البسيطة.

• اقتباسات: أغرب شيء في النوم أن تحلم وأنت تعلم بذلك، تتحرك شخصيتك داخل الحلم بلا إرادة حقيقيه منك، وإن حاولت تحريك شخصيتك ينتهي الحلم في الحال كأنه يعترض علي تدخلك في عرضه الخاص.

• رأي شخصي: كعادة حسن الجندي يُبدع من جديد في رواية أخري غير مُتوقعه بالمرة، رواية رعب كاملة الأحداث، بسيطة وحقيقيه، استطاع تجسيد دور كل شخص واستطاع اللعب في مشاعرنا جيدًا، تارة بين الحب، الخوف، الغضب، الاندهاش وأخيرًا الصدمة.

الرواية كانت من ترشيح عبدالرحمن (عبقرينو) ولم أندم من قراءتها وشكرًا جزيلًا علي الترشيح.

أرشحها وبشده لمن يعشق الرعب ولمن لا يعشقه، أعدُك أنك في النهاية ستكون من عُشاقه.

تقييم الرواية: ٩/١٠.

مراجعة نُورِين مُحمّد